نظرة شاملة إلى حجم التجارة
الإلكترونية في مصر
Overview to the volume of e-commerce in Egypt
هي أي نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت. وهناك من يعرفها بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات، كما أنها قد تضم
بالإضافة لاستخدام الإنترنت، الهاتف النقال والهاتف الثابت والتلفزيون وغيرها من وسائل
الاتصال الإلكتروني.
في مصر، كما في باقي المنطقة العربية، لا تزال
الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية تواجه بعض العقبات الكبرى، ومن بينها
غياب الخيارات المصرفية وضعف الثقة بشكل عام في الشراء عبر الإنترنت والتنظيمات
الحكومية القديمة أو الغائبة كلياً.
تعتبر مصر بشكل عامّ، سوقاً صعبة بسبب الأمية
المرتفعة بالكومبيوتر أو البنى التحتية الضعيفة للاتصالات والظروف الاقتصادية
الضعيفة، حيث يعيش خُمس السكان دون خط الفقر وذلك بحسب "فريدوم
هاوس" Freedom House.
ويمتزج كل هذا مع الغموض السياسي المهيمن منذ الثورة عام 2011.
ومن الصعب بشكل خاص التعامل مع عمليات الدفع على
الإنترنت، لذلك يقدّم أي موقع ناجح للتجارة الإلكترونية خيار الدفع نقدًا عند
الاستلام.
تشير أرقام شركة أبحاث السوق RNCOSوالمستشارين في "أوليفر ويمان" Oliver Wyman، أن نسبة السكان الذين
لهم حسابات مصرفية بلغت عام 2010، 10% فقط بينما 45% من المصريين الذين هم دون
الـ 18 من العمر غير مؤهلين لامتلاك بطاقات مصرفية، وعام 2010 أيضاً امتلك 4%
من المصريين بطاقات سحب وأقل من 2% لديهم بطاقات ائتمان.
ويعتبر غياب التنظيمات الحكومية أو عدم الثقة
بتشريعات الدفع على الإنترنت عقبة كبيرة لحماية التعاملات على شبكة الإنترنت، ولم
يُبذل أي جهد في هذا المجال منذ أن تمّ تشريع البنية التحتية للتوقيع الإلكتروني خلال عام 2004، من أجل جعل الدفع على الإنترنت أكثر أماناً.
الكثير من المصارف في مصر لا تسمح لمستخدميها
بشراء منتجات على الإنترنت ببطاقات الائتمان التي يملكوها، بسبب الخوف من أن يطلب
الزبائن استرداد مالهم بأعداد كبيرة إلاّ أن القليل منها تسمح بذلك ولكن مع قيود
(اطّلع عليها في الأسفل). وكذلك تزداد بوابات الدفع الإقليمية في مصر، وتخطط الشركة الأميركية "باي بال" لدخول السوق المصرية هذا
العام.
على الرغم من كل هذا، تبقى مصر سوقاً جاذبة
بشكل لا يصدق للشركات الجديدة في مجال التجارة الإلكترونية، نظراً إلى تدنّي كلفة
إقامة المشاريع فيها، وحقيقة أنّ المصريين يحبون ببساطة شراء أغراض على الإنترنت.
يقول "المستشارون العرب" Arab Advisors، إنّ 22.4% يستخدمون الإنترنت إما لشراء منتج أو دفع فاتورة.
وتظهر بياناتهم أيضا أن الأجهزة الإلكترونية هي المنتجات الأكثر شعبية التي يتم
شراؤها على الإنترنت في مصر، تليها برامج الكومبيوتر وتذاكر الطائرة والاشتراكات
في المواقع.
ويشير مركز "يورو مونيتور" Euromonitor إلى أنّ نسبة استخدام
مواقع التجارة الإلكترونية في مصر لا تزال منخفضة (3.4%)، ولكن من المتوقع أن ترتفع عمليات الشراء على
الإنترنت ثلاث مرات في مصر بحلول عام 2016، حيث ينفق المصريون 447.3 مليون
دولار على التجارة الإلكترونية.
ولكن ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت إلى 44% عام 2012 بعد أن كانت 12.6%
عام 2006 هو مؤشر جيد، كما أن نسبة استخدام الهاتف المحمول ارتفعت إلى 115% عام 2012 من 24%
عام 2006. وارتفعت أيضًا نسبة استخدام الهواتف الذكية عام 2012 لتصل إلى 26%.
هذا يخدم مواقع التجارة الإلكترونية بما أنّ
المصريين يستمتعون بالتسوّق على هواتفهم، حيث تبيّن أن 82% من الهواتف الذكية
استخدمت للبحث عن منتج أو خدمة، و41% من السكان استخدموا هذه الهواتف لإجراء
عملية شراء، استنادًا إلى "جوجل". ومن المتوقع أن تكون التجارة عبر الجوّال
جزءاً كبيراً من الاستراتيجية التي ستعتمدها أي شركة تجارة إلكترونية في مصر خلال
العقد المقبل.
من أجل الحصول على صورة عن البيئة الحاضنة
الحالية، ذكرنا أدناه اللاعبين البارزين في التجارة الإلكترونية في مصر. قد لا
تكون اللائحة شاملة بالضرورة، لذلك إن كنتم تعرفون مواقع تجارة إلكترونية أخرى،
بإمكانكم مشاركتها معنا في خانة التعليقات أدناه.
مواقع الصفقات اليومية:
قيمة 15 مليار جنيه حجم التجارة الإلكترونية فى مصر
صرح الدكتور فؤاد
محمد عيسى وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة الخارجية رئيس قطاع نقطة التجارة الدولية ان ورشة العمل التى نظمتها النقطة بالتعاون مع شركة جوجل
العالمية بعنوان (المنظومة الالكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة) اليوم تدور حول خدمة
اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال ان الامر سيكون من خلال منظومة الكترونية متكاملة تساعدهم فى الترويج والتسويق لمنتجاتهم من خلال شبكات الاتترنت باستخدام التكنولوجيا التى تيحها شركة جوجل العالمية مما يساعد على نمو المشروعات الصغيرة بمعدل اعلى من مثيلاتها التى لا تستخدم تكنولوجيا التسويق عبر الانترنت وساهمت فى تطوير وتوسيع اعمالها لتعود فى النهاية على دعم الاقتصاد المصرى وخلق فرص العمل وسنسعى فى هذه الورشة الى ثقل مهارات اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى كيفية التسويق الالكترونى عبر الانترنت من خلال خبراء متخصصين يعملون فى شركة جوجل.
واشارعيسي الي ان حجم التجارة الالكترونية على مستوى العالم بلغ 4.5 تريليون دولار ، وحجم الصفقات التجارية على الانترنت داخل مصر بلغت 15 مليار جنيه ومتوقع ان تصل الى 52 مليار جنيه فى عام 2017.
واوضح وائل الفخرانى المدير الاقليمى بمصر والشرق الاوسط وشمال افريقيا لشركة جوجل بان عدد مستخدمى الانترنت فى العالم بلغ 2 مليار مستخدم ومتوقع ان يصل الى 5 مليارات عام 2020 وان عدد مستخدمى الانترنت فى مصر بلغ عددهم فى عام 2011 ما يقرب من 25 مليونا ، وهناك 34 مليون عملية بحث على الانترنت فى مصر وحدها مما يعطى مدلولا ومؤشرا الى ان استخدام شبكة الانترنت فى مصر لعمليات البيع والتسويق اصبح ذات قيمة اقتصادية وتعتبر فرصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة كبير ونسبتها فى النمو اعلى من جميع الشركات.
وقال ان الامر سيكون من خلال منظومة الكترونية متكاملة تساعدهم فى الترويج والتسويق لمنتجاتهم من خلال شبكات الاتترنت باستخدام التكنولوجيا التى تيحها شركة جوجل العالمية مما يساعد على نمو المشروعات الصغيرة بمعدل اعلى من مثيلاتها التى لا تستخدم تكنولوجيا التسويق عبر الانترنت وساهمت فى تطوير وتوسيع اعمالها لتعود فى النهاية على دعم الاقتصاد المصرى وخلق فرص العمل وسنسعى فى هذه الورشة الى ثقل مهارات اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى كيفية التسويق الالكترونى عبر الانترنت من خلال خبراء متخصصين يعملون فى شركة جوجل.
واشارعيسي الي ان حجم التجارة الالكترونية على مستوى العالم بلغ 4.5 تريليون دولار ، وحجم الصفقات التجارية على الانترنت داخل مصر بلغت 15 مليار جنيه ومتوقع ان تصل الى 52 مليار جنيه فى عام 2017.
واوضح وائل الفخرانى المدير الاقليمى بمصر والشرق الاوسط وشمال افريقيا لشركة جوجل بان عدد مستخدمى الانترنت فى العالم بلغ 2 مليار مستخدم ومتوقع ان يصل الى 5 مليارات عام 2020 وان عدد مستخدمى الانترنت فى مصر بلغ عددهم فى عام 2011 ما يقرب من 25 مليونا ، وهناك 34 مليون عملية بحث على الانترنت فى مصر وحدها مما يعطى مدلولا ومؤشرا الى ان استخدام شبكة الانترنت فى مصر لعمليات البيع والتسويق اصبح ذات قيمة اقتصادية وتعتبر فرصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة كبير ونسبتها فى النمو اعلى من جميع الشركات.
واضح ان العالم اليوم اختلف تماما عن ذى
قبل نتيجة لظهور شبكة الانترنت واستخدامها فى عمليات البيع والشراء وتحقيق
الملايين من الصفقات التجارية عبره ولذا يجب علينا فى مصر ان ننظر الى الانترنت
بمنظور مختلف حتى نستطيع مواكبة العالم الخارجى فى تكنولوجا التسويق والترويج
للمنتجات عبر الانترنت.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
تعليقات ذات فائدة علمية