Work and profit : حكم المضاربة في البورصة

حكم المضاربة في البورصة


أسهم البورصة :

 عبارة عن حصة على المباع من شركة معينة، فمثلا إذا كانت الأصول الثابتة لشركة ما=1000 جنيه وتم طرحها على هيئة ألف سهم قيمة السهم جنيه.
 فالمشتري للسهم يكون شريكا في هذه الشركة بنسبة واحد في الألف، ثم إن الشركة قد يزداد نشاطها ويتطلع الناس إلى شراء أسهمها ويصبح السهم الذي يساوي واحدا في الألف من الشركة.
 والذي كانت قيمته يوم صدوره واحد جنيه (تسمى القيمة الأسمية ) يصبح يساوي اثنين جنيه مثلا ويباع ويشترى على هذا النحو.
وبناء على هذا فإن هذا التعامل يجوز إذا كانت الشركة تتعامل في نشاط مباح وأما إذا كانت بعض أنشطتها مباحة والأخرى محرمة فيحرم وحتى لو كانت نسبة الحرام يسيرة لأن الشريك لا ينبغي أن يشارك في عمل فيه حرمة وكذلك إذا كانت تقترض بنوكا ربوية لأنها تقترض باسم المساهمين فيكون المساهم مؤكلا للربا بخلاف الأجير الذي يمكن أن يعمل عند من في ماله اختلاط.

وما ينبغي أن ينبه إليه أنه تتم في البورصة كثير من العمليات التي تشبه النجش الذي نهى عنه النبي –صلى الله عليه وسلم- أو هو منه.
من التغرير بالبعض ليشتري أسهما أعلى من قيمتها ومن نشر بيانات كاذبة عن بعض الشركات للتأثير على أسعار أسهمها صعودا وهبوطا، وهذا مما ينبغي على المسلم اجتنابه، وإن حصل له شيء من الغش والخداع فعليه أن يصبر ولا يغش به غيره وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء

التعامل في البورصة يشمل التعامل على شركات لها أرصدة ربوية دائنة ومدينة، بل عامة الشركات كذلك، وصاحب الأسهم مالكٌ لجزء من الشركة، فهو يُتعامل باسمه بالربا اقتراضاً وإيداعاً، فيجب أن يحدد الشركات التي لا تتعامل بالربا، وأظن ذلك صعباً جداً.

كما أن التعامل يشمل بيع السندات، وهي قروض بفائدة ثابتة للشركات لا دخل لها بالربح والخسارة، فالتعامل في السندات محرم.


من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تعليقات ذات فائدة علمية

جميع الحقوق محفوظة E - Commerce ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | فريق التدوين