Work and profit : الحسد والعين والسحر

الحسد والعين والسحر


اللهم اكفيني شر الحاسدين والحاقدين وأعمال الشياطين
الحسد ,والعين والسحر والمس والطريقة الصحيحة لعلاجة.

أردت أن أسلط الضوء على هذا الموضوع وليس لأثارة الشكوك فمن الناس لوأصابه سعال توهم أنها عين
ومنهم من يعاني الأمراض المزمنة والخطيرة ولايعلم السبب الحقيقي وراءها
والذي قد يكون بسبب : 1)العين 2) الحسد 3) المس الشيطاني 4) السحر.

قال تعالى : (أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله )
الحسد كالأكله الملحه تنخر العظم نخرآ .
إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادآ .
وقد قيل ..لآراحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم
وعدو في جلباب صديق ، وقد قالو لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله .
إنني أنهي نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك ، قبل أن نرحم الآخرين
لأننا بحسدنا لهم نطعم لهم لحومنا . ونسقي الغم دماءنا ونوزع
نوم جفوننا علي الآخرين
أن الحاسد يشعل فرنا ساخنآ ثم يقتحم فيه فما التنغيص والكدر والهم
الحاضر إلا أمراض يولدها الحسد لتقضي علي الراحه والحياة الطيبه
الجميله .
بلية الحاسد أنه خاصم القضاء , واتهم الباري في العدل
وأساء الأدب مع الشرع وخالف صاحب المنهج
ياللحسد من مرض لايؤجر عليه صاحبه ومن بلاء لآيثاب عليه المبتلي به
وسوف يبقي هذا الحاسد في حرقة دائمه حتي يموت أو تذهب نعم الناسعنهم . كل يصلح إلا الحاسد فالصالح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك
وتلغي خصائصك ومناقبك فان فعلت ذلك فلعله يرضي على مضض.
نعوذ بالله من شر حاسد إذ حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود
السام لايقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء .
فأنهاك انهاك عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لك
بـــــــــــالمرصــــــــــاد
.


وقبل ان ندخل في الموضوع يجب الانتباه لنقطة رئيسية ومهمة وهي (ليس كل هم وغم وعدم التوفيق في الحياة سببه الحسد أو السحر من الانس او الجن)
فأغلب الأسباب التي تجلب للإنسان الهم والضيق وعدم التوفيق وإنقطاع الرزق لكل أمر في الدنيا والاخرة هي :
* كثرة الذنوب وسلك طريق مخالف لأوامر الله تعالى تجلب الهم والضيق للنفس وعدم التوفيق في الحياة. حيثعدم التوفيق الذي يعانيه المرء في حياته هو من شؤم معصيته.. فلا يخفى أن للمعاصي آثارا عظيمة في حدوث المصائب، وإزالة النعم والسرور، وجلب النقم والشرور، وتضييق الرزق.. وكلما كثرت الذنوب اشتدت الخطوب، وضاق العيش، وأظلم القلب، وفرح الشيطان، وغضب الرحمن..قال تعالى الله عز وجل: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ" وقال صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
* فقدان الثقة بالنفس وخاصه الثقة برحمة الله تعالى ومقارنة الانسان نفسه بمن أفضل منه حالا وعدم الرضا والقناعة بوضعه وعدم اجتهاده في تحسين وضعهوالحقد والغيرة من الاخرين وعدم إدارة الحياة الشخصية بشكل صحيحايضا من اسباب الهم وعدم التوفيق.
* ظلم الناس. قال تعالى: وذكر خيبتهم فقال: (إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ),(أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ),(وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
* والتعالي والتكبر على الناس يحرم المتكبر من محبة الله ومن حرم من محبة الله تعالى حرم من الراحة والتوفيق والبركة في الدنيا قبل الاخرة. قال تعالى : (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) وقال رسول الله : لا يدخل الجنة من كان قلبة مثقال ذرة من كبر). قال الأحنف بن قيس: "ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه".
* الاستعجال في الرغبة بنيل الامنيات وعدم الصبر واليأس من رحمة الله وعدم ادراك ان هذا ابتلاء ورحمة من الله للعباد لرفع درجات المومنين . والله لا يبتلي الا من يحبه ووعدنا بعد الصبر بشارة فقد قال تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) .
* أن يصب الانسان كل تفكيره وأهتمامه في جانب واحد أو امر معين او شخص معين فقط واهمال الجوانب الاخرى من حياته فإذا اهتم الشخص بشي واحد فقط سوف يعلق كل اماله وسعادة وحزنه ومستقبلة في ذلك الشي فإذا فقده يفقد معه سعادته وتظلم الدنيا بعينه فخطأ فادح ان نصرف كل تفكيرنا واهتمامنا في شيئا واحدا ونجعل راحتنا مرهونة في ذلك الشي الذي ربما لا يأتي وان أتى لا يدوم.
* عدم تحصين الإنسان لنفسه فيكون فريسة سهلة لأذى الإنس أو الجن والتحصين اليومي بهذا الحرز والحصن المكين
روى الإمام مسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ .
--------------------------------------
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
حاجة العبد للمعوذتين أشد من حاجته للطعام والشراب واللباس
داوم على أذكارك لتدرك معنى إحفظ الله تعالى يحفظك
--------------------------------------
قال ابن القيم رحمه اللہ
أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعيد السهم فيصيب من أطلقه
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تعليقات ذات فائدة علمية

جميع الحقوق محفوظة E - Commerce ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | فريق التدوين