Work and profit : أخبار و بورصات

أخبار و بورصات

أخبار و بورصات أداء واستقرار 


أرشيفية

 

 

توقعات باستمرار البورصة فى أدائها الإيجابى خلال جلسة غد

السبت، 13 يوليو 2013 - 14:29
 

توقع عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، أن تواصل السوق أداءها الإيجابى خلال جلسة غد، بشرط عدم حدوث أى أحداث عنف خلال اليوم
وأشار إلى أن الأحداث الإيجابية أصحبت أكثر من الأحداث السلبية، ولكن يجب أن يهدأ الشارع السياسى لما له آثار إيجابية على أداء البورصة.

وأوضح أن الضغوط الخارجية من أمريكا وألمانيا بالمطالبة عن الإفراج عن محمد مرسى تعد من السلبيات التى من الممكن أن يكون لها تأثير خلال الفترة القادمة. 



الدولار يسجل 703 قروش.. واليورو بـ9.19 جنيه

السبت، 13 يوليو 2013 - 09:09
صورة أرشيفية


استقر الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، اليوم السبت، حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 7.002 جنيه للشراء و7.0332 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 9.151 جنيه للشراء و9.1938 للبيع.
وسجل الجنيه الإسترلينى 10.5969 جنيه للشراء و 10.6455 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.3838 جنيه للشراء و 7.4174 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 7.0585 جنيه للشراء و7.0906 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 1.1413 جنيه للشراء و1.1464 جنيه للبيع.

وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.8671 جنيه للشراء و 1.8755 جنيه، وسجل الدينار الكويتى 24.5135 جنيه للشراء و24.6485 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.9063 جنيه للشراء و 1.9148 جنيه للبيع.

مصر تواجه المجهول مرة أخري

مصر 
 
إن الحشود التي ملأت ميادين مصر ضخمة جدا حتي أن البعض حكم عليها بأنها اكبر من المسيرات التي أسقطت حسني مبارك منذ عامين، والهتافات ضد الرئيس محمد مرسي هذه المره وجماعته الاخوان المسلمون هي نفسها الشعارات التي طالبت بسقوط نظام مبارك عام 2011.
تدفق ملايين المصريين الي الميادين في جميع انحاء البلاد يوم الاحد الماضي ليقوموا بثورة ثانية سيتردد صداها في جميع ارجاء العالم العربي مثل سابقاتها ولكن الثورة هذه المرة وجهت ضربة قاسية للاسلام السياسي.
وليس من الغريب ان يكون ثمن العاطفة الثورية في مصر غاليا، ولكن ما يلوح في الافق علي الاقل علي المدي القريب هو قفزة هائلة أخري الي المجهول.
إعلان القوات المسلحة، التي عادت إلى ثكناتها في العام الماضي بعد تسليم السلطة للرئيس محمد مرسي، نفسها حكما في الصراع السياسي الذي احتدم في البلاد قائله أنها تستجيب لتطلعات الشعب المصري.
قال المحلل السياسي خليل عنان ان هذا انقلاب عسكري صريح، في حين قال مراقب غربي ان هذا انقلابا ولكن بالحركة البطيئة.
لم يتضح حتى الآن ما إذا كان إعطاء الجيش مهلة 48 ساعة من أجل حل خلافاتهما قبل أن يفرض خريطة طريق يعني سعي القوات المسلحة لإقصاء الرئيس المصري من الحكم.
ورغم ان الرئيس قام بترقية قائد الجيش عبد الفتاح السيسي العام الماضي وضمن حماية ميزانية الجيش من المراقبة البرلمانية، شعر الجيش المصري بقلق متزايد من عدم كفاءة الحكومة وتزايد الانقسامات السياسية، بالإضافة إلى مغازلة الرئيس المصري للجهاديين السابقين.
حتي لو ان خطة الجيش تدعو فقط للحصول علي امتيازات من الرئيس، فسيكون ذلك تدخلا عسكريا من شأنه ان يحد من سلطات الاخوان المسلمين.
لا تستطيع ان تتحمل مصر مزيدا من عدم الاستقرار، حيث أن اقتصادها على حافة الإنهيار، كما أن مستوى احتياطي النقد الأجنبي يتدنى بشكل ملحوظ بالإضافة إلى حالة الاستقطاب التي أصابت المجتمع المصري مما دفع مشايخ الأزهر إلى تحذير الشعب المصري من شبح الحرب الأهلية.
نجح مرسي في تنفير العديد من شرائح المجتمع، كما ساهم في توحيد قوى الثورة المضادة من مؤيدي النظام السابق مع ثورة جديدة لليبراليين المنتمين لليسار.
يقود معارضي مرسي احساسا كبيرا بالظلم، بدءا من هؤلاء الذين يرون الاخوان المسلمين كجماعة استبدادية مرورا بهؤلاء الذين ضاقوا ذرعا من المصاعب الاقتصادية التي تضخمت منذ ثورة 2011 الي مؤيدي النظام القديم.
تجتمع آراء كل تلك الشرائح حول إستراتيجية مشتركة وحيدة وهي تشجيع الجيش على التدخل وإعادة الانتقال مرة أخرى إلى الديمقراطية من البداية.
تقول مصادر دبلوماسية غربية ان الجيش تردد كثيرا في العودة الي السياسة نظرا لمدي فشل الجنرالات في ادارة المرحلة الانتقالية بعد الاطاحة بمبارك، الا ان المصادر صرحت ان خطة الجيش هذه المرة هي تولي مدنيين ادارة المرحلة الانتقالية.
إذا اعتزم الجيش الإطاحة بالرئيس المصري، فإن الإطاحة برئيس منتخب، حتى ولو أعقبت دعم شعبي هائل، ستمثل نكسة كبرى لفرص مصر في بناء نظام ديمقراطي ومخاطرة نحو تطرف الإسلاميين خاصة مع إصرار مسئولي الإخوان على أن مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد كما انهم قالوا إنه في حالة الإطاحة به من الحكم، فلن يمنعهم شيء من أن يقوموا بالمثل مع الرئيس القادم عند اثباته فشله في إدارة أمور البلاد.
وصلت مصر لنقطة تتطلب وجود وسيط في تلك المرحلة من الصراع، ولكن إذا كان هذا يعني العودة إلى الحكم العسكري، فإن أولئك الذين يحتفلون اليوم بتدخله سوف يشعرون بخيبة أمل مريرة.


من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تعليقات ذات فائدة علمية

جميع الحقوق محفوظة E - Commerce ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | فريق التدوين