Work and profit : تجارة واقتصاد - تجارة لاعبي كورة القدم - ال 10 الاعلي اجرا من لاعبي كورة القدم

تجارة واقتصاد - تجارة لاعبي كورة القدم - ال 10 الاعلي اجرا من لاعبي كورة القدم

لاعبي كرة القدم الـ10 الأعلى أجراً في العالم


أثناء مشاهدتك أية مباراة فإنك تعرف أن فترة الاستراحة بين الشوطين تغرق بالإعلانات التجارية من قبل هذه العلامات أمثال أديداس وبيبسي و بوما وإي أيه سبورتس ، التي تقدم 256 مليون دولارا  سنويا لهذه الرياضة الأكثر شعبية في العالم، حيث كان نصيب  النجوم الـ 10 الأعلى أجرا  في العام الماضي، ما نسبته 43% 111 مليون دولار من الرعاة ، الأرقام تشمل المرتبات ومكافآت الفوز وعقود الرعاية خلال عام 2011.
بينما كانت تجري المباراة النهائية لكرة القدم الأمريكية المعروفة بـ ـSuper Bowl XLVI، قام نجم فريق مانشستير يونايتد واين روني بوضع تغريدة على صفحتة في موقع تويتر، أشاهد المبارة النهائية للسوبر بول، كيف يسمون ذلك كرة قدم، إنها أشبه بمشاهدة لوحة باهتة، أنتظر  فاصل الإعلانات والموسيقى.
أظن بأن لديه24  مليون سبب لانحيازه لدوري كرة القدم الإنجليزي، وهو المبلغ الذي يتقاضاه اللاعب الإنجليزي المهاجم صاحب الـ26 عاما في العام الماضي، والذي وضعه في المرتبة الرابعة ضمن لاعبي كرة القدم الأعلى أجرا في العالم، يتقاضى روني سنويا 17 مليون دولار  كراتب من ناديه الذي احتل المرتبة الأولى على قائمة فوربس لفرق كرة القدم الأكثر قيمة في العالم بـ2.24 مليار دولار، والذي يملكه الملياردير الأمريكي مالكولم جليزر وعائلته، والذين يمتلكون أيضا فريق كرة القدم الأمريكي Tampa Bayالذي يعلب ضمن مسابقة اتحاد كرة القدم الأميركي.
اليوم يشعر روني  بالأمان جدا بعد التوقيع على تمديد عقده مع ضمان حصوله على واحد من أعلى المرتبات ومكافآت الفوز في الرياضة، الأمر الذي ساعد يونايتد على تحقيق الفوز بلقب الدوري الـ19 والرابع لروني، وقيادة النادي لتحقيق الأهداف. كما يمكنه التباهي أيضا بتحقيق قميصه لأكثر الأرقام مبيعا في الدوري.
أولئك الذين قد يلومون روني عن تطلعه لفاصل الإعلانات خلال مباراة السوبر بول؟ تفيد تقارير نيلسن بأن 51 من المشاهدين السوبر بول يتابعونها لمجرد مشاهدة الاعلانات التجارية، ربما هذا تذكير لروني بأنه لا توجد رؤية لكرة القدم مع انقطاع الإعلانات التجارية. ربما تابع يوما إعلانات لـH&M المفعمة بالحيوية والتي يظهر فيها  ديفيد بيكهام زميله في منتخب انجلترا الوطني 36 عاما، و الذي قام بإطلاق خط توقيع للملابس الداخلية الرجالية bodywear، حيث ساهمت الصفقة الجديدة بـ37  مليون دولارا  بالإضافة لمجموع 46  مليون دولارا والتي يحصل عليها نجم لوس انجليس غالاكسي  كراتب من ناديه، ما يجعله لاعب كرة القدم الأعلى أجرا  في العالم بمجموع يصل إلى  83 مليون دولار

أثر الفكر الإحترافي والعقلية التجارية على كرة القدم
ما من شك أن لعبة كرة القدم ؛ التي ابتدعها الإنجليز يوما ما للتسلية والهواية ، قد أصبحت بقوانينها المرنة وطرق إدارتها ، لعبة مغايرة عن أيام الزمن الجميل حيث كان الناس يستمتعون بفنون ومهارات نجومها الكبار ، من أمثال : بيليه ، وبيكنباور ، وبوبي مور وجورج بست ، وجارنيشيا ، وغيرهم ، فقد بدأت بوصلة اتجاهات هذه اللعبة تخضع لعقليات تجارية في المقام الأول ، ويبدو أنها تأثرت بأفكار العولمة أيضا حيث العقود المرتفعة جدا ، وحيث الرواتب الضخمة التي يتقاضها اللاعبون والتي تعجز الأندية الفقيرة ، أو ذات الشعبية المنخفضة من الوفاء بها ، مما أدى إلى تفريغها من اللاعبين الجيدين الذين يبحثون عن مستقبل أفضل ، وبالتالي احتكار الأندية الغنية للبطولات نتيجة قدرتها المالية .
وأمام المنافسة بين الأندية ، والرغبة الكاسحة لتحقيق البطولات ، والفوز بالجوائز المالية ، باتت الأندية تلهث وراء اللاعبين المتميزين ، الذين بإمكانهم تحقيق هذه البطولات . ومن هنا فليس مستغربا أن يصل سعر اللاعب الواحد فقط لمئة مليون دولار
وربما أكثر أحيانا .
ولعل من التشويهات التي لحقت بسمعة لعبة كرة القدم ؛ نتيجة الفكر المالي ؛ شيوع المراهنات على النتائج ، مما أدى إلى الإضرار بالمعنى النبيل لهذه الرياضة ، وامتداد تأثيراتها للاعبين أنفسهم ، والذين سمعنا أن بعضهم ، وبخاصة في إيطاليا يمثلون أمام المحاكم نتيجة التلاعب بنتائج بعض المباريات .
كما سجلت حالات فساد عديدة على مستوى الإتحاد العالمي للعبة كرة القدم " الفيفا " ، فضلا عن أن العقلية التجارية التي تدار بها الأندية في عالم الاحتراف أدت لطرح أسهم الأندية للتداول في أسواق البورصات الدولية ، فأثرت مبيعاتها على سمعة الأندية ومكانتها .
ومن هنا أصبحت موازنات بعض الأندية الكبرى كريال مدريد مثلا ؛ توازي موازنات بعض الدول النامية في العالم الثالث .
ونتيجة لهذا الفكر أيضا تغير ولاء اللاعبين وإخلاصهم لبلدانهم ، إذ لم يعودوا يلعبون باسم الوطنية والقومية ، أو للحصول على ميداليات وأوسمة ، بل باتوا يخلصون للأندية التي تدفع أكثر . لتتشوه مباديء وأخلاقيات هذه اللعبة ، لتطغى المادة على كل شيء فيها . ولئن كان الإحتراف كفكرة مطلوبة في مجال لعبة كرة القدم ، كونها تحتاج إلى جهد ، وعرق ، وتعب وتدريب ، ومنشآت رياضية ، وأدوات خاصة بممارستها وفوق كل ذلك فهي تحتاج إلى حشد من اللاعبين للتنافس ، وإلى مدريبن متخصصين ، وإداريين وفنيين ، وإلى طب رياضي متخصص في علاج اللاعبين ، بل ولعلم نفس رياضي يحفز اللاعبين على الفوز ، وتحقيق البطولات ، إلا أن تشويه وتنفيذ فكرة الاحتراف بحد ذاتها ، لتتحول إلى الجشع ؛ جعل اللعبة تصبح مجرد نشاط تجاري يعتمد على الربحية ، خاصة بعد دخول القنوات الفضائية الناقلة للدوريات الكبرى ، والتي تدفع ملايين الدولارات ، لنقل المباريات . فبات مشاهدة بعض البطولات ، حكرا على الأغنياء ، أو من يملكون المال كون مشاهدة هذه المباريات على تلك القنوات يحتاج لبطاقات فك للتشفير .
إن هذه العوامل والمنغييرات ، التي تحتاجها لعبة كرة القدم ؛ هي التي جعلت الدول ، تتخلى عن مسؤولياتها في الإنفاق المالي الضخم ، لتتيح الفرصة للقطاع الخاص ، ورجال الأعمال والشركات لرعاية هذه الأندية بل وتطالب الأندية أن تنمي مواردها وتعمل على زيادة الدخل بأنفسها . إن ترك الأندية الرياضية في العالم ، وخاصة أوروبا وشرق آسيا ، تدير وتدبر شؤونها بنفسها جعلها تبتكر عدة طرق للاعتماد على مداخيل خاصة بها ، فكان على رأسها عوائد بيع المباريات ونقلها تلفزيونيا ، ثم بيع اللاعبين وتسويقهم ، وبعدها ابتكرت الأعلانات والدعاية الضخمة ، ثم دخلت فكرة الرعاية من قبل الشركات الكبرى للأندية .
فعلى سبيل المثال نجد شركة "فيات " ترعى فريق "اليوفنتوس" وشركو "رينو " الفرنسية ترعى فريق سوشو ، وفي اليابان وكوريا الجنوبية نجد شركات هيونداي وميتسوبيشي وسامسونج ، ترعى أندية هناك . ولذلك ارتفعت أسعار بيع تذاكر المباريات ، لتصل لأسعار خيالية ، لتشكل دخلا إضافيا محترما للأندية في الدول الصناعية ، والشرق آسيوية ، كما تعاقدت الأندية مع خبراء للتسويق ، والذين قاموا بتسويق كل شيء يخص الأندية هناك ابتداء من قمصان الأندية ، وشعاراتها ، والهدايا التذكارية الأخرى ، لتصل إلى صور اللاعبين ، ولقاءاتهم الإعلامية .
إن لعبة كرة القدم بعد أن تحولت إلى عالم الإحتراف ، جعلت اللاعبين فيها يعتمدون في رزقهم على مايبذلونه من جهد ، وعرق . ونتيجة لبروزهم تتحدد رواتبهم صعودا ونزولا . ولذلك انتبهت الأندية العالمية لهذا الأمر، فبدأت تهتم باستقبال الصغار ، وتفتح لهم مدارس للتدريب ، وتقدم لهم الرعاية والمنح الدراسية ، وتصرف عليهم كنوع من الاستثمار ، ثم تبيعهم بعد ذلك لأندية أخرى . إن أشهر الأندية التي سجلت نجاحا في هذا المجال ، نادي "أجاكس الهولندي " ، والذي يوظف لديه كشافي مواهب يجولون القارة الأفريقية ، لانتقاء اللاعبين الموهوبين الراغبين والحالمين بالهجرة لأوروبا حيث يتلقفونهم هناك باعتبارهم كنز ، كما دخلت الأندية الفرنسية ، وبخاصة "باريس سان جرمان" على الخط في السنوات الأخيرة ، ولذلك رأينا اللاعبين الأفارقة يملأون الدوري الفرنسي ، كما اتبعت الأندية البلجيكية ، وخاصة "أندرلخت " ذات النهج أيضا . ومن هنا تحول اللاعبون كمصدر دخل للأندية عندما يتفوقون ويبدعون ، حيث تتهافت عليهم الأندية الغنية الأخرى ، كريال مدريد ، وبرشلونة والأندية الألمانية ، وأخيرا دخلت الأندية الروسية على الخط في الاهتمام باستجلاب المواهب ، وجلب اللاعبين العالميين للدوري الروسي ، بعد أن كان حكرا على الروس في الماضي ، بسبب سياسات النظام الشيوعي السائد آنذاك ، وباتت تدفع فيهم هذه الأندية أسعارا خيالية جدا . لقد أدى هذا التغيير الفكري الكبير في سياسات كرة القدم ، إلى دخول الصين وكوريا واليابان ، لعالم الاحتراف أيضا ، ولكن الشيء الذي ميز أندية آسيا ، أن معظمها تتبع شركات تجارية كبرى ، وبالتالي فهي أوجدت لنفسها ممولين ضخمين . ولذلك ففلسفة الاحتراف لدى هذه البلدان ، تتسم بالارتباط الوظيفي وكأن اللاعب موظفا في شركة . كما دخلت البرازيل على خط الاحتراف ، فباتت هي الأخرى تصدر لاعبين هواة للاحتراف في الدوريات الأوروبية ، وقد برز العديد منهم في هذه الدوريات ، واشتهروا ليلتحقوا بعد ذلك بالفرق البرازيلية ، أو بفرق أوروبية أشهر . فمن منا كان يعرف "روماريو " الذي احترف واشتهر في آيندهوفن الهولندي ومنه عرف . ومن منا كان يعرف "رونالدو" أيضا والذي اشتهر في أوروبا ، وانطلق في دورياتها .
والخلاصة ، فإن المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم ، والمتمثلة في تلك الأزمة الاقتصادية الكبرى ، قد أدت لهذه المتغييرات ، وقد تؤثر بالسلب أيضا على الأندية في المستقبل ، وربما تعجزها عن سداد رواتب ومخصصات اللاعبين ، فتنشأ أزمات أخرى نتيجة لذلك ، كأفلاس الأندية مثلا ، طالما مورست اللعبة بعقلية تجارية غير متوازنة وجشعة ، كما يريد الفيفا . ناهيك عن أن البطولات ستصبح للفرق الأغنى والأقدر على استجلاب اللاعبين المميزين .
فهذه هي ضريبة الاحتراف إذن ، ولذلك أطيح بالولاء والانتماء والاخلاص للفرق الأصلية التي تخرج منها اللاعب والمنتخبات الوطنية ، خارج المستطيل .
فاللاعبون أمسوا في عالم الاحتراف يخشون على أقدامهم ، لأنها باتت مصادر رزقهم . 


دراسة: لاعبو كرة القدم معرضون لضعف الذاكرة وفقدان الوعى


 
الأربعاء 19.06.2013 - 03:48 م
دراسة: لاعبو كرة

 
أثبت باحثون أمريكيون تسبب ضرب الكرة المتكرر بالرأس في أضرار مهمة في بنية الدماغ وفي الذاكرة، مشددين على ضرورة تثقيف اللاعبين بتعريفهم بأعراض إصابات الرأس.

يذكر أن أكثر الإصابات تحدث أثناء التمرين، لأن معدل ضرب الكرة بالرأس أثناءه يكون تقريبا ضعف عدد المرات أثناء المباريات.

وقد فحص الباحثون في كلية الطب في جامعة "البرت اينشتاين" دماغ 37 لاعب كرة قدم شاب لمعرفة تأثير الرض المتكرر على الرأس الناجم عن ضرب الكرة بالرأس، ولاحظوا وجود تغيرات في بنية دماغ هؤلاء مشابهة للتغيرات الحاصلة بسبب رضوض الرأس الناجمة عن أسباب أخرى، كما بينت النتائج التي نُشرت على موقع الجامعة الرسمي أن لاعبي كرة القدم يعانون من ضعف بالذاكرة.

وأضافت الدراسة أن حوالي خُمس أضرار الرأس الرضية عند الأطفال والمراهقين تحدث نتيجة للرياضة والنشاطات الترفيهية.


يُذكر أنه لرضوض الرأس عدة درجات حسب خطورتها، ويعتبر ارتجاج الدماغ أبسط الإصابات ويحدث بسبب صدمة أو ضربة على الرأس أو تحركه بشكل سريع، وترتفع الإصابة إلى حد فقدان الوعي لعدة دقائق كما قد يحدث دون فقدان ولكن مع شعور بدوار وميل للنوم وفقدان ذاكرة واضطراب رؤية، ويمكن لهذه الإصابات البسيطة المتكررة أن تؤدي للإضرار الدماغ على المدى الطويل.

أما النزف فوق الجافية حيث يتموضع الدم بين الجمجمة والسحايا، فيعد من الإصابات الخطيرة والمهددة للحياة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل سريع.

وتحدث هذه الإصابة عند الذكور أكثر من الإناث، وتكون أعراضها صداع شديد ودوار وإعياء وتوسع بحدقة إحدى العينين مع ضعف في أحد الأطراف.

وتؤكد الدراسات ضرورة تثقيف اللاعبين على التعرف على أعراض إصابات الرأس الرضية، وذلك لعلاجها بأسرع وقت إلا أن معظم اللاعبين وطلاب الجامعة الذين يمارسون الرياضة لا يعرفون أعراض رضوض الرأس، حسب ما كشف عنه المسح الذي أجري في جامعة "جيل" الأميركية.

ويعد ركوب الدراجات العادية أكثر أنواع الرياضة تسبباً بأذية الرأس كما يعتبر ارتداء القبعة الواقية أو بدلة حماية الرأس أكثر الوسائل فعالية لحماية الدماغ، ويجب ارتداؤها عند لعب البيسبول وركوب الدراجات العادية والنارية وممارسة كرة القدم الأميركية والهوكي وركوب الخيل والتزلج على الجليد والمصارعة.
 

الاشياء التى تهتم بها لبدأ مشروعك الخاص

 

 لبدأ مشروعك الخاص .. ما هي أهم الأشياء التي يجب أن تهتم بها ؟
·        أولاً: يجب أن تكون لديك فكرة جيدة لمشروعك . و ليس شرطاً أن تكون الفكرة مبتكرة , لكن قد يكون الابتكار في طريقة تقديمها أو عرضها . فأنت تحتاج إلى الإبداع و التحليل في مشروعك الجديد , و كتابة ذلك بوضوح .
·        ثانياً: لابد أن تكون لديك بعض المهارات الضرورية لمشروعك , فمثلاً لو أردت أن تفتح مشروعاً في بيع التمر أو الالكترونيات , فيجب عليك أن تكون ذا خبرة فيما تبيعه لزبائنك . و ليس المهم أن تكون شخصياً صاحب الخبرة حول الموضوع , لكن تستطيع أن تتشارك أو تحضر من له خبرة في هذا المجال . لكنك أنت شخصياً لابد و أن تكون لديك القدر الكافي من المهارات التقنية و الإدارية لتساعدك على فهم و إدراك تجارتك , و لتستطيع القيام بتطويرها و توجيهها و تنميتها .
·        ثالثاً: يجب أن تحدد لمن ستوجه مشروعك و من هم زبائنك ؟ و كيف ستكون استراتيجية مشروعك , هل هو الأفضل أم الأرخص أم موجه لطبقة معينة من الأعمار أو لبقعة معينة من البلاد ؟
مثلاً أردت أن تفتح محل عصير , فهل تنوي أن تبيع الكوب بـ 50 أو 75 قرشا بدلاً من 1 و 1.5 جنيه. أم تنوي أن تبيعه بسعر أغلى لأنك تنوي أن تقدم أفضل عصير بأفضل خدمة . أو تنوي أن تستهدف الأسواق فقط بمحلات عصيرك لأنها حسب بحثك تفتقد إلى محلات العصير الجيدة و فيها عدد لا بأس به من الزبائن . أم أنك ستستهدف المدن الصغيرة و التي لا تكاد توجد فيها محلات العصير .
·        رابعاً: كيف ستمول مشروعك ؟ هل ستأخذ قرضاً أم تبحث عن شراكة مع داعم (منك الفكرة و الجهد و منه المال)؟
لنفترض أنك وجدت الخياران متاحان , فما الذي ستفضله منها و لماذا ؟
إذا كان مشروعك سيرد رأس ماله بفترة قصيرة , و نسبة المخاطرة ليست عالية , و لا يحتاج إلى أصول كبيرة .. فالأفضل لك الاستقراض .
أما إذا كنت ستسترد رأس مالك في فترة طويلة , فربما تكون المشاركة خيار جيداً هنا , لأنك ستحتاج إلى صاحب خبرة يساعدك في تطوير مشروعك و إدارته و توليد أفكاره . و ربما ستنقصك بعض المهارات التي ستحتاج لتكميلها بالمشاركة مع من يملكها ..
كذلك لو كانت نسبة المخاطرة عالية , فالأفضل المشاركة حتى لا تتحمل الخسارة وحيداً..
و لو كانت الأصول التي تحتاجها كبيرة , فالقروض محدودة و ربما لن تكفي لشراء الأصول المحتاجة . كما أن البنك في وقت الأزمات الاقتصادية أو في حال تبين له خسارتك , يستطيع أن يبيع أصولك ليسترد ماله و يتركك مفلساً .
هناك خيار أفضل و لكنه ليس متاح في جميع الأحوال , و هي برامج الدولة المخصصة لدعم المشاريع الجديدة لأنها أقل كلفة و أيسر أقساطاً و أحلم من البنوك بلا شك . و مثال ذلك في السعودية "صندوق المئوية" .
·        خامساً: و هذه أهم النقاط و أكثر ما تسقط المشاريع و تغتال نجاحاتها .. أن تدير السيولة (الكاش) بشكل متقن ..
كثير منا من إذا أراد أن يفتتح مشروعاً يقوم بحساب التكاليف ثم الأرباح المتوقعة في نهاية السنة , لكنه لا ينتبه للسيولة المتوفرة داخل الشركة بشكل شهري أو حتى أسبوعي . صحيح أنك نظرياً قد تكون رابحاً في نهاية السنة , لكن فقدان السيولة و نفاذها خلال أشهر المنتصف قد تؤرق نومك و تأزم وضع شركتك و تغتال فرحتك . لذلك ينصح خبراء الإدارة عند التخطيط لأي مشروع جديد أن تفصّل قائمة التدفق النقدي بشكل شهري و تشمل السنوات الثلاثة الأولى .
و من الأمور المهمة أيضاً في إدارة السيولة أن تهتم بجمع ديون الشركة لدى العملاء إذا كنت تبيع بالآجل و تضع ضابطاً صارماً لها , كما تهتم بدفع المديونيات عليك . و من الأفضل أن تكون المدة المحددة لدفع المديونيات عليك أطول من المدة المحددة لجمع قيمة المشتريات منك بالآجل , فبهذه الطريقة تضمن توفر بعض الكاش لديك . و هناك قاعدة معروفة تسمى قاعدة 60 / 90 : الستين يوما لتحصيل مبيعاتك بالآجل , و التسعين يوما لدفع ما عليك من ديون لمورديك .
و أيضاً يجب عليك أن تنتبه في أن لا تضيع سيولتك في شراء مخزونك , لأنك ستضيق على نفسك و تدفع تكاليف التخزين . لذلك ربما في بداياتك ستتبع استراتيجية المخزون الفوري و الذي يعني الطلب عند وجود الحاجة لها . و مثال ذلك: مطبعة أوفيست تقوم بطلب رولات الورق من مصنع الورق عند وجود طلب من قبل زبون بطباعة كتاب ما , فهي فعلاً لا توجد لديها رولات الورق و إنما تطلبها من الورق وقت وجود طلب له من قبل العميل .
·        سادساً: ماهي أفضل استراتيجيات التسويق في هذه المرحلة ؟
ينصح الباحثون أن لا تكون استراتيجياتك التسويقية مركزة فقط على فئتك التي اخترتها من العملاء , لأنك قد تكتشف شرائح أخرى من الزبائن لم تكن تتوقعها أو تضعها في الحسبان و هم أفضل و أكثر ممن كنت ستستهدفهم . لذلك في البدايات حاول أن تبحث عن طرق دعايات مجانية أو غير مكلفة لقلة ميزانيتك كالأنترنت و شبكاتها الاجتماعية و الكلمات الشفوية و رسائل الجوال و غيرها .
ابدأ من أسفل الهرم إلى أعلاه , و هذا يعني أن تبدأ حملاتك الدعائية بشكل عام , ثم ابدأ بتخصيصها شيئاً فشيئاً لتستهدف الدعاية من تؤثر بهم . و السبب كما ذكرناه أنك قد تكتشف شرائح أخرى من العملاء لم تكن لتعلمها لو أنك تخصصت في الدعاية منذ البداية .
 

من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تعليقات ذات فائدة علمية

جميع الحقوق محفوظة E - Commerce ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | فريق التدوين